فكرت - شوية مش كتير الصراحة - فى عنوان يكون أحسن من كده.. بس ما جاليش نفس أضيع وقت فى التفكير و العنوان ده كان كل اللى فى دماغى..
إمبارح كان فى تفجير قدام كنيسة العذراء المقدسة فى حلمية الزتون - لأ مش هاتكلم عن الإرهاب عشان ده مش حادث إرهابى زى ما هوضح بعدين.
إمبارح برضه تم القبض على قاتل طفلين فى بيتهم فى الطالبية..
من كام يوم تم القبض على قاتل مسئولة مصرفية كبيرة فى بيتها فى الجيزة..
قبلها بشوية حصل قاتل هبة و نادين على حكم بالإعدام..
خلونا نبص على الجناة..
حادث التفجير لسة ماحدش عارف مين قام بيه.. كل اللى إتقال إن العبوة الناسفة بدائية الصنع و تشبه الخالق الناطق العبوة المستخدمة فى حادث ساحة الحسين .. فاكرينه؟؟.. يا ترى ده معناه إن الفاعل واحد؟ نفس الشخص أو الأشخاص؟ يمكن.. بس مش لازم .. ليه؟ .. إرجع لبدائية الصنع .. يعنى كده أى حد ممكن يصنعها .. ما فيش خبرات معينة أو تدريب و لا أى حاجة مطلوبة عشان شخص عادى جدا يصنع قنبلة زى دى .. محتاج إيه؟ طريقة الصنع .. إعمل سيرش على النت هاتلقيه .. محتاج مواد معينة؟ لأ غالبا كلها حاجات موجودة فى السوق و المحظور منها أى مصنع بومب بيعرف يجيبه يبقى برضه أى حد ممكن يجيبه..
قاتل الطفلين إبن عمتهم!! - قاتل السيدة المصرفية الكبير جوز الشغالة اللى بقالها 3 سنين بتشتغل عندها - قاتل هبة و نادين حداد مسلح سبق له العمل فى الكومبوند لما كان تحت الإنشاء..
لما شفنا صور الحداد قاتل البنتين أول مرة قلنا إيه .. (ده قاتل ده؟؟ شكله طبيعى جدا .. ده حتى غلبان فى نفسه خالص)
جوز الشغالة سمعتوا تصريحات جيرانه؟ - (راجل طيب و مصلى - ناس فى حالها - كان بيضربها أحيانا -عادى يعنى-)
الواد اللى دبح الطفلين - خريج كلية تربية - سبق إنه إشتغل مع خاله (والد الطفلين) - صورته شفتها؟؟ - يشبه خمستلاف شخص بتشوفه كل يوم..
خدتو بالكم أنا عايز أقول إيه..
دول كلهم ناس عاديين جدا .. بتعدى جمبهم فى الشارع - بتقعد جمبهم فى الميكروباص - بتفتح الباب يمسوا عليك و يستلفوا مفتاح إنجليزى (جيرانك يعنى)
محدش فيهم هجام أو نشال أو حتى حرامى غسيل - محدش فيهم مسجل خطر أو ليه سوابق أو حتى معروف عنه إنه بتاع مشاكل..
ياترى ليه أنا حطيت الشخص المجهول اللى حط البمبة قدام الكنيسة وسط الناس دى؟ لأن الحادث زى ماقلت مش إرهابى - طبعا لو كان باضبط زى الحادث بتاع الحسين .. إزاى؟؟ إرهاب يعنى عايز تقول حاجة و بتمارس العنف عشان تلفت الإنتباه و توصل الرسالة - طبعا المستهدفين من العنف جزء من الرسالة بس عشان الرسالة تكمل الإرهابى لازم يعلن مسئوليته .. يعنى تلاقى تنظيم كتائب أبوطربوش بتوزع بيانات على الصحف و بتنزل على الإنترنت إعلان عن مسؤليتهم عن الحادث و يتوعدوا النظام الكافر بمواصلة حربهم عليه حتى النهاية و كلام من ده .. طيب ما فيش إعلان زى ده حصل فى الحادثة الأولى و باين ما فيش إعلان عن الحادثة دى .. و البمبة بدائية الصنع يعنى مش تنظيم أو جماعة اللى عملها يبقى ده فى الواقع حادث كراهية زيه زى إحراق بيوت البهائيين مثلا..
يا ترى الكراهية الطائفية عندنا بقت كافية عشان الناس تحرق و تفجر بدون أجندة و لا مخططات أو أهداف؟؟..
طيب حطوللى ده على جنب و نرجع للجماعة القتلة محدثى الإجرام اللى كنا بنتكلم عنهم.. يا ترى يا هل ترى شايفين حاجة بتجمعهم؟؟ .. واحد كان بقاله مدة ما جالوش شغل وعايز فلوس .. التانى إداين و مش عارف يسد عشان مافيش شغل و مافيش فلوس .. الأخرانى خريج (تربية) عاطل و عايز فلوس يسافر خاله رفض يديله دبحله عياله .. هل ممكن الضائقة المالية تخلى الناس العادية أصلا تقتل؟ .. طيب خد عندك كمان الأب اللى قتل مراته و ولاده و حاول ينتحر .. ليه؟ .. ضائقة مالية..
لو فعلا الحاجة بقى ممكن تكون كفاية لدفع الناس للقتل .. يبقى إحنا رايحين فين؟؟.. يا ترى فيه كام واحد بيمر دلوقت بضائقة مالية؟.. يا ترى كام واحد مرشح للمرور بضائقة مالية فى الأيام البنى فى إسود اللى إحنا فيها دلوقت .. يا ترى اللى بيخبط الباب بره دلوقت ده واحد منهم؟
هناك 4 تعليقات:
لادةانت نسيت كمان المهندس اللى قتل ولادة ومراتة علشان فلوسة وفلوس الناس اللى معاة راحت فى البورصة**وغيرة وغيرةفى المكان اللى انا فية حادثتين قتل فى اسبوع واحد وفى حى واحد
لا بيقولوا ان احنا فى بلد الامن والامان
علشان كدة انا نفسى اعرف انا كمان هو فية اية
فية ان البلد خيرها وثروتها رايحة لناس يتعدوا
وباقى الناس يتحرقوا وياكلوا بعض
وبعدين حكاية الارهاب والعبوات المتفجرة اللى فى الحسين والكنيسة
انا ماعتقدش ان دول افراد مصريين
لان بالمختصر مصر معدش فيها بنى ادميين يقدروا يعملوا حاجة
احنا مبنقدرش غير على بعض
و مين قال نسيته؟.. لو رجعتى للفقرة قبل الأخيرة هاتلاقينى جايب سيرته.. بس التفاصيل فى النهاية مش هى المهم.. المهم هوه الظاهرة.. السهولة اللى بقينا بنمارس بيها العنف على غيرنا و حتى أقرب الناس لينا..
أما إن اللى عملوا التفجيرات دول مش أفراد مصريين فإنت عارفة إن فى مصريين عملوا أكتر من كده.. و واضح إن الفكرة القديمة عن المصرى المسالم بطبعه إنتهت و مابقاش ليها وجود .. و بعدين أنا كنت واضح فى كلامى إن دى مش أعمال إرهابية.. مش عشان أقلل من خطورتها.. ده بس فرق فى التوصيف مش أكتر.. دى أعمال عنف عشوائية ما وراهاش مخطط حقيقى أو أهداف محددة و بالتالى هى مش موجهة ضد النظام دى موجهة ضد الشعب نفسه أو اللى عاملها فاكر إنه بيوجهها ضد فئات بعينها من الشعب .. و عشان كده أنا ربطتها بأحداث حرق بيوت البهائيين ..
اللى عايز أقوله إننا كأفراد عاديين بقى عندنا إستعداد أكبر لممارسة العنف .. حطى ده مع نمو لمشاعر الكراهية ضد كل إنسان مختلف فى العقيدة و إنتى تتوقعى تزايد فى أحداث العنف الطائفى..
مافيش حاجة من دى موجهة ضد النظام و لأن النظام بتاعنا فهمه تقيل فهو مبسوط كده و فاكر إنه ممكن يأنتخ و يشوف مصالحه و يسيب الناس تاكل فى بعضيها.. و فى نفس الوقت أهو بالمرة خلى المسيحيين يعيشوا فى وهم إن النظام الحالى هو الضامن الوحيد لسلامتهم و إن أى تغيير هايكون معناه دولة دينية ترجعهم أهل ذمة فى بلدهم.. و المناخ الشعبى العام للأسف بيصب كله فى الإتجاه ده..
اللى النظام مش قادر يفهمه إن العنف إذا إستمر فى التصاعد فلابد من إنه يؤدى إلى إنفجار عشوائى هانكون كلنا خسرانين فيه.. و إذا كان النظام خايف فعلا على أمنه و بقاؤه يبقى لازم يبدأ يتعامل مع الموقف على إنه ظاهرة مش مجرد معدلات جرائم..
انا معاك ان الافراد العاديين بقى عندهم استعداد اكبر للمارسة العنف
ونمو مشاعر الكراهية مبقتش بس ضد الاخر المختلف معاك فى العقيدة بس
لادى مشاعر الكراهية بقت هى المشاعر العادية من الكل ضد الكل
و التغير اللى حصل لنا دة نتيجة التردى فى كل حاجة ***مع الفقر والاحساس بالقهر والظلم وانى مش واخد حقى
وان ممكن اتعب واتبهدل وحد لة واسطة يجى ياخد حقى على الجاهز
يعنى من الاخر منظومة الفساد والقهر اللى احنا عايشين فية هى اللى خلقت الروح العدائية
لاوالانكت انة بدل مانثور على الظلم والظالمين بنتحول لكائنات عدوانية ناكل فى بعض
وعلى فكرة النظام بتاعنا لة حق يطمن ويحط فى بطنة بطيخة صيفى كمان
لان مهما تزايد العنف هيفضل عنف منا فينا ****يعنى لما نجوع عمرنا ماهنعمل زى الفرنساويين ماعملوا الثورة الفرنسية
لادة احنا هنقتل بعض علشان ناكل
كلامك سليم لكن للأسف العنف لما بيبتدى بيزيد و ما يقلش طول ما أسبابه هاتستمر و تتفاقم ..
زيادة العنف مش هاتكون فى الكم بس لكن هايبقى فى تطور لأشكاله و ممكن يتحول من عنف فردى عشوائى لعنف جماعى منظم و ممكن يتحول من عنف جنائى منفصل عن العنف الطائفى إلى عنف جنائى طائفى ..
المهم فيه سناريوهات كتيرة كلها بشعة و ماعنديش نية إنى أتوسع فى الكلام عنها لكن النتيجة إن صدام النظام بأشكال العنف ده حيحصل فى وقت من الأوقات لكن ساعتها هاتكون الفوضى إستحكمت فى البلد و النتايج هاتكون مجهولة .. مش لازم نستهين بأحداث شكلها صغيرة و عشوائية و فردية .. يعنى هوه لما واحد بيرمى عقب سيجارة مولع ده مش حادث صغير و عشوائى و فردى؟ لكن عقب السيجارة ده ممكن يولع فى شقة و الشقة تولع فى عمارة و العمارة تاخد فى سكتها حارة و بلد بزيها .. و قديما قالوا معظم النار من مستصغر الشرر .. و ربنا هو الستار..
إرسال تعليق