الثلاثاء، 5 مايو 2009

أول الحكى

أولا عنوان المدونة لا علاقة له بالعمود الشهير لإبراهيم نافع الرئيس السابق لمجلس إدارة الأهرام.. و الأكيد إنى فى أغلب الظن مش هاكتب حاجة تتفق من قريب أو بعيد مع اللى نافع إتعود يكتبه فى عموده.

ثانيا : عنوان بهدوء تعبير عن حقيقة إنى دائما أفضل عرض أرائى بشكل هادئ و ده عشان اللى عايز يسمع فعلا يسمعنى و اللى سمعه تقيل ما يسمعنيش أصلا و يبقى إرتحنا منه.. و بصراحة الصوت العالى فى بلدنا بيلم الهاموش و الواغش و هما نوعين من مخلوقات الله لا أطيق التعامل معهما لأن من طبعهم إنهم يلزقوا للواحد و ميعرفش يخلص منهم و إن كان الهاموش أمره أهون لأن الواحد ممكن يستخدم البيرسول للتخلص منه أما الواغش فلم يخترع أحد مبيد مناسب لهم لأن صفاتهم البيولوجية مطابقة للصفات البيولوجية للآدميين اللى المفروض إن إبادتهم محرمة دوليا.. الغريب إن المبيدات البشرية لا تقتل الواغش لكن ده موضوع تانى.

ثالثا: تعريف سريع بالعبد لله من باب إرضاء الأنا العليا و عشان اللى يحب يشتم يبقى على نور..
محسوبكم مهندس معمارى مصرى فى العقد الرابع من عمرى (فين فى العقد الرابع؟ .. مالكمش دعوة). توجهاتى الفكرية حاجة كده عاملة زى خلطة فوزية (أنا ماشفتش الفيلم بس الإسم عاجبنى!) و يمكن من أسباب إنى قررت التدوين إنى أحاول تحديد المكان اللى أنا واقف فيه بالضبط يعنى هل أنا على اليمين و إنت داخل و الا فى النص و إنت معدى و الا على اليسار و إنت خارج.

ما علينا .. أهم عيوبى الشخصية هو سرعة الملل عشان كده أنا عندى مشكلة فى الإلتزام بشيئ و ده بيؤدى إلى إنى باحاول دايما أكون متواضع فى وعودى تحسبا لعدم الوفاء بيها .. المهم إن نهاية أى رسالة ليه ليست وعد جازم بتجديد اللقاء و لكنها أمل فيه و عشان كده كلمة إن شاء الله بجانب كونها تسليم بحقيقة إن كل ما هو آت هو بمشيئته وحده فهى أيضا رفع للحرج عن كاهل العبد الفقير إلى الله.

هناك تعليق واحد:

يا مراكبي يقول...

بداية جيدة أرجو أن تستمر فيها .. فأنا أعلم أن لديك الكثير من العلوم المخزنة والتي قد يستفيد منها شخص ما إذا خرجت للنور

أهلا بك مدونا