الجمعة، 22 مايو 2009

رسالة إلى أوباما

معلش مش هاقولك السلام عليكم عشان إنتوا بتفهموا الحاجات دى غلط و آخر واحد قال توكلت على الله إفتكرتوا إن قصدوا ياخد الطيارة و ينزل فى البحر عشان ينتحر .. برضه معلش مش ها أقولك أهلا بيك فى مصر .. لأنى بصراحة ما طلبتش منك تيجى و الناس اللى بقالهم شهرين مقطعين عليكم الأعتاب و هات يا بوس أيادى و لحس جزم عشان جنابك تتكرم و تتعطف و تتنازل و تشرف مصر بزيارتك الكريمة.. الناس دى لا تمثلنى و ما حصلش إنى فوضتهم فى الكلام على لسانى و لا حصل أصلا إنى إنتخبتهم عشان يحكموا البلد بالنيابة عنى..

و لو كان الأمر بإيدى ما كانش ممكن أدعوك تيجى مصر خصوصا بالطريقة اللى إنت عايزها .

ليه بقى؟

أقولك ليه .. لأن جنابك فكرت و قدرت ثم فكرت و قررت إنك عايز تقول بقين كلام حلوين و مترتبين للجماعة المسلمين عشان يعرفوا إن أمريكا بتحبهم و قصدها تساعدهم و إنها مش ضد الإسلام أو المسلمين لكنها بتحارب السفلة الإرهابيين اللى بيهددوا أمنها و أساليب معيشتها .. وطبعا ده كله كلام جميل بس للأسف مجرد هجص ما لوش معنى..

ليه بقى؟

أقولك ليه.. لأن جنابك زى غيرك من اللى قبلك و من أيام الحاج ويلسون ربنا يبشبش الطوبة اللى تحت راسه بتفكر بينك و بين نفسك و تيجى تكلمنا .. يعنى ؟.. إنت بتقعد فى أوضة ضلمة و تشغل السيمفوكية الرابعة بتاعة بيتهوفن اللى كلها أمل و إشراق و مشاعر حلوة و تبدأ تسأل نفسك ياترى المسلمين ولاد التيت دول عايزين إيه؟ ..و مع ألحان الأداجيو فى الحركة التانية يبدأ ذهنك يتفتق على أفكار نيرة و تبدأ بحماسة الأليجرو فى الحركة التالتة تصيغ الأفكار دى فى كلام كبير و عبارات براقة مع فينالى معتبر مع الأليجرو أندانتى فى الحركة الرابعة..

المشكلة فى الكلام ما بينا إنه من طرف واحد .. حضراتكم بتتكلموا و إحنا نسمع و اللى ما يسمعش يبقى بالجزمة .. و الفرق بينك و بين مبعوث العناية الإلهية المقدس بوش التانى إنه لما كان بيشألظ كلامه لينا كان بيسمع سيمفوكية ضربات القدر مش السيمفوكية الرعوية.. و فى الآخر هوه كان عايز يبيدنا زى ما رعاة البقر أبادوا الهنود الحمر و إنت عايز تستخرفنا يعنى تحولنا لخرفان فى حظيرة الرعاية الأمريكية الحنون..

الكلام يا باشا المفروض يبقى أخد و عطا .. يعنى إنت تتكلم إحنا نسمع و إحنا نتكلم إنت تسمع .. و ما تقوليش إنك سمعت من قادة المنطقة حكماء زمانهم و الأزمنة المجاورة و اللى حكمتهم وسعت غيطان الأتة المحلولة و إرتفعت إلى ذرى جبال الكوسة المقورة.. لأن الناس دى و إنت عارف همه مجرد قلل فخار متكسر على بعضه و اللى بتسمعه منهم هو رجع الصدى لصوتك مش أكتر..

و لو سعادتك حسن النية بصحيح ما كنتش تقول أنا عايز أتكلم فى المسلمين و العرب لأ كنت تقول عايز أتكلم معاهم و ده معناه إنك بعد السنين اللى فضلنا نسمع فيه كلامكم يبقى جه الدور عليك تسمعنا و أقل الإيمان تحاول تعرف يا ترى إحنا عايزين منكم إيه .. طبعا هاتقوللى : يعنى هاتكونوا عايزين إيه؟ كارت أخضر أو لجوء سياسى ما هو إنتوا يا جعانين عايزين تيجوا تاكلو مم عندنا يا زهقتوا من كتر ما خدتوا على قفاكم وعايزين تيجوا تستمتعوا بمناخ الحرية بتاعنا.

أكيد إنت ليك حق تقول الكلام ده لأن اللى بييجى عندكو من شعوبنا التعبانة هما الصنفين دول .. و معلش فى دى الكلمة يعنى السيد الوالد ما يتخيرش عنهم ده حتى من بلد تعبانة أكتر من بلادنا و الحاج جوز ماما ما هو برضه من ذات نفس العينة وبعدين يعنى هو إحنا إخترنا لنفسنا الفقر و القهر و ألا أياديكم البيضاء علينا سابتلنا فرصة نخلص من القهر عشان نكافح الفقر.. و ده بقى يجيب الكلام للى إحنا عايزينه فعلا و اللى سواء كنت عايز تسمعه أو ما تسمعوش فأنا ها أقوله برضه..

شوف يا باشا .. اللى إحنا عايزينه من جنابك هو حاجة بسيطة جدا و مش هاتحتاج منك تزود فى الميزانية و تقف تستعطى من الناس بتوع الكونجرس و يفضلوا يذلوا فى أنفاسك على كل قرش زيادة .. لأ دى حتى ها تخفض فى النفقات بتاعتكوا و تساعدكوا تخرجوا من وحلة الأزمة الإقتصادية اللى إنتوا مش عارفين تعملوا فيها إيه..

إحنا يا باشا طالبين منكم إنكوا تسيبونا فى حالنا..

يعنى إيه؟.. يعنى تاخد الشباب و النساوين بتوع الجيش اللى بتصرفوا عليهم دم قلبكم يا عينى فى العراق و أفغانستان و ترجعهم لحضن أهاليهم صاغ سليم بدل ما بيرجعولهم ياحبة قلب أمهم زى السجق الإسكندرانى فى صناديق .. و أهو منها توفر اللى بتصرفوه عليهم و منه يرجعوا يشاركوا بعمل منتج ينفع بلدهم بدل ما همه قاعدين فى بلاد الناس كابسين على أنفاسهم و بيزودوا كرهنا ليكم يوم بعد يوم و مش فالحين غير فى إنهم يبقوا زى كانة البيبس الفاضية رجالة المقاومة المبتدئين بتعلموا النشان عليهم.

ها تقوللى بس إحنا لو خرجنا دلوقت يبقى مش هانقدر ندعم التجربة الديموقراطية فى العراق و هانسمح بعودة النظام المتشدد بتاع طالبان فى أفغانستان اللى بيمتهن حقوق المرأة و بيرعى الإرهاب..

طبعا إنت عارف كويس إن دول بقين حمضانين و الأكل منهم يجيب إسهال و وجع بطن .. وعارف إن لا الديموقراطية فى العراق تفرق معاكم و لا حريم أفغانستان حقوقهم تهمكم و الإرهاب اللى بتحكى عنه بعبع خلقتوه بنفسكم عشان تخوفوا بيه العيال الأمريكان.. و أصل الحكاية و ما فيها هى بترول العراق و أنابيب بترول وسط آسيا .. و من ورا ده هو إستمرار الإمبراطورية الأمريكية فى السيطرة على موارد العالم و حماية هيمنتها على أقدار الخلق فى كل مكان..

و بعدين لو فى إرهاب فعلا فإنت عارف الحل الحقيقى معاه إيه.. و فى ناس بتفهم عندكم بقالهم سنين إنبح صوتهم و همه بيقولوا إن ظواهر التطرف و الإرهاب فى الشرق الأوسط سببها القضية الفلسطينية و الأنظمة الإستبدادية.. ها تقولى ما إحنا بنرعى عملية السلام فى الشرق الأوسط و بنضغط على الأنظمة بتاعتكوا عشان تفكها شوية عليكوا..

إسمحلى بقى أسخسخ على روحى من الضوحك على البقين دول لأنهم أحمض من اللى قبلهم و ما يخيلوش على الست عيوشة اللى بتبيع بتنجان مقلى على ناصية الحارة..

ما فيش داعى نجيب سيرة الضغط بتاعكوا على الأنظمة لأنه طبعا كلام فارغ و ما حصلشى و مش ها يحصل و الدليل إن حكومتنا المضغوطة بالقوى لسة عاملة حملة عكشت فيها أعداد مجهولة من جماعة الإخوان و غيرهم و ده قبل زيارة جنابك مباشرة و لو كانوا يعرفوا إنك هاتزعل منهم لما يعملوا كده أكيد ما كانوش عملوه..

أما بقى دور الراعى الرسمى لخرفان عملية التسوية على النار الهادية لإبتلاع أراضى الضفة الغربية و حصار غزة بطرق غاية فى السلمية فده زى ما سيادتك راسى هجص صريح و حتى ما فيهش أى محاولة من طرفكم للظهور بمظهر محايد أو حتى حريص على العدل و حفظ الحقوق.. يعنى جناب سيادتك و بعد ما صرحت بعنترية بإنك هاتضغط على الدولة العبرية لوقف الإستيطان إديتهم 10% زيادة فى المعونة السنوية قبل ما حتى تقعد مع النتن بتاعهم اللى بدأ أكبر مشروع إستيطانى حولين القدس اللى الكونجرس بتاعكم و اللى فيه أغلبية ديموقراطية صوت فى قانون الميزانية على ضمانات تمنع أى شبهة دعم منكم لحق الفليسطينيين فى إنها تكون عاصمة دولتهم المستقلة..

و عشان نجيبها على بلاطة إحنا ما يلزمناش دوركم فى العملية الخايبة دى و الأفضل تسيبونا نصطفل مع ولاد عمنا و إحنا هانعرف نتصرف معاهم و همه مسيرهم يعرفوا إن إستمرار دولتهم مستحيل لأنها لا هى دولة و لا يحزنون و همه مش أكتر من مجموعة مهاجرين غير شرعيين بيحميها عصابة مسلحة بيسموها جيش قال إيه الدفاع علما بإنه لم ينجح يوما فى أى حرب دفاعية و حتى حروبه خارج أرضه من بعد 67 كانت كلها فاشلة و نتايجها مخزية.. و الحل الحقيقى الوحيد للقضية هو دولة واحدة إسمها فلسطين و عاصمتها القدس .. دولة ديموقراطية لجميع سكانها الحق فى ممارسة حريتهم الدينية و العقائدية و لجميع من ينتمى إليها حق العودة إليها و إستعادة أملاكه كاملة..

طبعا الحل ده ما يلدش عليك مش لأنه مرفوض من اللوبى الصهيونى و بس لكن لأنه بيتعارض مع مصالحكم فى المنطقة و اللى بتقتضى إنها تفضل فى حالة عدم إستقرار و تفضل ممر مفتوح لتحركاتكم و قاعدة تنطلقوا منها لتهديد كل بلد يدور فى خيال أمها إنها تتحدى سيادتكم على العالم.. يعنى بالمختصر المفيد المسألة مش مسألة مصالح دولة عادية لأ دى مصالح الإمبراطورية..

عايز بقى الصراحة .. عمر ما هايكون فى أمل للحوار بينكم و بين أى حد فى العالم ده إن ما كونتوش تتخلوا عن أحلام الهيمنة .. و صدقنى إنتوا مش مؤهلين لبناء الإمبراطورية اللى بتحلموا بيها .. و إذا كانت تجاربكم فى بلادنا شجعتكم بس لازم برضه تعترف إن التمن اللى دفعتوه و اللى لسه بتدفعوه أكبر بكتير من اللى كان فى بالكم .. و أكيد إنت عارف إنكم مش مستعدين تدفعوا التمن ده لو حاولتوا توسعوا نطاق عملياتكم أو حتى حاولتم تحافظوا على النطاق الحالى .. و إن كان فى بلادنا حاليا خرفان ما قدرتش غير على الصمت و ديابتكم بتاكل خروف ورا التانى منهم .. ففى فى العالم ناس تانيه ما هياش خرفان و دول عينهم عليكوا و مستنيين لما غروركم و هبلكم يجيب مناخيركم الأرض و لما تماسككم الداخلى ينهار تحت ضغط توسع خارجى إنتوا مش قده و ساعتها كل واحد منهم ها يخش ياخدلوا حته من مناطق نفوذكم .. أوروبا ها تاخد شمال أفريقيا و حتو من أوروبا الشرقية و تسيب الباقى لروسيا اللى هاتاخد معاه وسط آسيا و يمكن تكمل لغاية الخليج العربى حسب بقى إنتوا قدرتوا تخربوا قد إيه من المنطقة دى و طبعا الصين بدأت تنط من دلوقت فى أفريقيا و الهند مجهزة قنبلة ديموجرافية فى دول الخليج.. يعنى أهو كل برغوت على قد دمه..

بس الأكاده بقى إن إحنا الوحيدين فى العالم اللى مصالحنا فعلا معاكم.. عارف ليه؟ لأننا الوحيدين اللى هانخسر معاكم فى حكاية الإنتحار الهبلة دى و لأنكم مصريين تجيبوا قنبلة تربطوها على وسطكم و راسكم و ألف جزمة قديمة لتفجروا نفسكم عندنا.. و عشان ده كله ها أرجع أقولك .. سيبونا فى حالنا.. لموا عزالكم و إرحلوا و خد مبعوثين السلام بتوعك و أقعد فى واشنطن شوف مصالحك الحقيقية و مصالح الأمريكان الغلابة اللى لا ليهم فى التور و لا فى الطحين و لا همه عايزين هيمنة و لا إمبراطوربة و كل اللى فى نفس النفر منهم وظيفة حلوة و بيت فى الضواحى و عربية سبور ليه و فان للمدام وإنتوا عندكم أرض يرمح فيها العفريت ما يجيبش آخرها و كلها موارد و ثروات يعنى قادرين تحققوا أحلام شعبكم من غير المرمطة فى صحارى العرب و جبال الأفغان..

و أخيرا يا ريت تبوسلى البنات و ميشو و ياريت تخليهم يبروا نفسهم بشوية هبر لحمة لحسن شكلهم مش عاجبنى و العصعصة اللى همه فيها دى بتفكرنى بالعيال بتوع المجاعة فى أفريقيا و قول لميشو تفكها من الحديقة الأورجانيك بتاعنها دى و تزرعلها شجرتين تشيز برجر .

آه و كلمة فى سرك ياريت تحلل أنفلوانزا خنازير قبل ما تيجى إنت و الألف نفر اللى جايين معاك لأنى لا مؤاخذة ما أضمنش ولاد التيت بتوعنا يكشفوا عليكم و إنتوا داخلين ما هو إنت برضه ما يرضيكش الأذية و أصل إحنا لو واحد إتعدى منكم فى المطار الصبح هاتلاقى الإمام فى جامع حبكشة فى أسوان بيعطس فى صلاة الضهر..


هناك 12 تعليقًا:

يا مراكبي يقول...

لا تعليق فتحليلك منطقي وحقيقي .. فقط أود أن أشير إلى أن ذلك الإنهيار الخارجي للولايات المتحدة ليس قريبا جدا بل سيأخذ وقتا طويلا .. ربما لن نعيش حتى ذلك اليوم .. لكن يبقى موضوعك هذا وثيقة للتنبؤ بالمستقبل الأمريكي

Kalimalhus يقول...

و مين قالك إن الموضوع لازم ياخد وقت طويل؟

أنا ما أعرفش ها ياخد كتير و ألا قليل لأن ده فى الواقع مرتبط بالمعدل اللى أمريكا نفسها ها تندفع فيه زى التور الهايج فى سبيل تحقيق أطماعها و ده بيعتمد على مدى قناعة أصحاب القرار فيها بإن تحركات دول تانية ممكن يهدد مخططاتهم .. يعنى لو حسوا إن التهديد قريب ها يسرعوا المعدل ..

برضه فى عامل تانى و هو مدى هشاشة الوضع العالمى و قابليته لإنتاج مفاجآت غير متوقعة.. يعنى مثلا عملية مشابهة ل11 سبتمبر كانت أمر متوقع من المخابرات الأمريكية لكن لا التوقيت و لا حجم العملية كانوا متوقعين و كان لابد من إستغلال الوضع بالرغم من عدم إكتمال الترتيبات اللازمة و بالتالى كان التدخل فى أفغانستان أمر مبكر جدا عما كانوا يريدون .. الأمر بالنسبة للعراق كان مشابه لأن الفترة التانية لبوش و اللى مثل حصوله عليها تفويض نادر من الأمريكان بمواصلة حربه على الإرهاب كان فرصة مثالية جدا ما قدروش يتجاهلوها.. و النتيجة إنهم تورطوا فى العراق برضه مبكرا ..

إيه الظروف اللى ممكن تخليهم يندفعوا لعمل ما ضد إيران أو تدخل مباشر فى باكستان شيئ ما نعرفوش بالضبط..
ممكن إسرائيل تورطهم مع إيران و ممكن الوضع فى باكستان ينهار و ما يبقاش قدامهم إلا التدخل لأنه من المستحيل السماح لنظام إسلامى أصولى إنه يحط إيده على الترسانة النووية لباكستان..

فترة أوباما ممكن ما تبقاش الواحة السلمية التفاوضية اللى ناس كتير بيتوقعوها..

غير معرف يقول...

رائع
بص والله انا لسه قايله عند واحد عن موضوع زياره الحاج اوباما ....ان افضللا فتره لعلاقتنا مع امريكا...لما يكون رئيسها مشغول عننا....زي الاخ كلينتون لما انشغل بمونيكا وغير مونيكا....وتمنيت ان اوباما ينشغل عننا بالازمه الاقتصاديه
بس ليا ملحوظه....اوباما يطمع فى بترول الشرق الاوسط ومليرديراتها من الامراء انهم ينعشوا الاقتصاد الامريكى بمشاريعهم....والدليل انه سحب كلامه عن عدم اقامه علاقات مع الانظمه الديكتاتوريه....وزار السعوديه وهيزور مصر
بس اللي لاحظته فى كلامك ان احنا سنظل فريسه بعد انهيار امريكا لدول تانيه....يعنى مفيش فايده....عمرنا ما هنملك زمام امورنا ابدا
احيي حضرتك مره تانيه على البوست
طولت كالعاده ....حضرتك اكتر واحد باطيل عنده

سبهللة يقول...

ماذا اقول ؟؟
ماذا اقول بعد كل ماقيل؟؟
بجد بوست اكثر من رائع
بارك الله فيك

Kalimalhus يقول...

@فتاة من الصعيد
---------------
للأسف الشديد أن أمريكا تبدوا مصرة على الإنتحار فينا و ربما بينا و بالتالى هانصاب إصابات بالغة فى العملية دى.. إضافة للوضع المزرى اللى إحنا فيه أصلا نتيجة للإستبداد الفاسد فى الوقت اللى الدول اللى إتكلمت عنها إما متقدمة بالفعل و بتستكمل مقومات القوة حاليا أو ناهضة بسرعة الصاروخ الصين أو تنهض على مهل و لكن بتصميم واضح -روسيا و الهند على مسافة منها..

و متستغربيش لو أضفت دول زى الأرجنتين و البرازيل و يمكن جنوب أفريقيا.. كل دى دول لديها مقومات النجاح و بتسعى فعليا ليه و إن كان ده بمعدلات متفاوتة.. أما إحنا فنمارس الفشل كأنه رياضة محببة..

@سبهللة
--------
مرحبا بك و شكرا لتعليقك..
كعادتى إستطلعت البروفيل الخاص بك كما أفعل للتعرف على زوارى للمرة الأولى و قادنى هذا إلى مدونتك الرائعة..أحدث بوستاتك رائع و سيكون لى تعليق عليه إن شاء الله.. أذكر هذا هنا حتى لا يبدو تعليقى على مدونتك مجرد رد للزيارة التى أرجو أن تتكرر..

مي ثابت يقول...

ما شاء الله بوست راااااااااااائع كالعادة .

و إسمحلى أضيف الآتى :

""لا هى دولة و لا يحزنون و همه مش أكتر من مجموعة مهاجرين غير شرعيين بيحميها عصابة مسلحة بيسموها جيش""

فأرض فلسطين يجب أن يحكهما الشعب الفسلطيني

وأي إنسان على هذه الأرض يجب أن يكون له صفة من ثلاثة:

1- مواطن فلسطيني بصرف النظر عن دينه ومعتقداته

2- مواطن أجنبي يقيم على هذه الأرض وفق القانون الفلسطيني ويخضع للدولة الفلسطيني


3- محتل لا مجال للتعامل معه إلا بالمقاومة.




""مصريين تجيبوا قنبلة تربطوها على وسطكم و راسكم و ألف جزمة قديمة لتفجروا نفسكم عندنا ""


بقولك إيه مادام مصرين تموتوا

فياريت تقوم بالعملية الإنتحارية ديه فى المطار إنت و الوافد المرافق لسيادتك .

و أهوه منها نوفر نفقات فحصكم

و منها تبقى عملت فينا معروف .. خلصتنا من فريق المارينز المصرى اللى بيحكمنا .





"" الهند مجهزة قنبلة ديموجرافية فى دول الخليج""

للدرجة إن لما حصل جفاف فى دول الخليج .. طالبوا الناس تصلى صلاة الإستسقاء



فأمطرت فى دلهى .

Kalimalhus يقول...

مى
---
أشكر لك حضورك و أضافاتك الرائعة كالمعتاد..

النكتة الأخيرة دى من تأليفك و ألا نكتة خليجية لأن عندهم نكت مشابهة كتير؟..
على فكرة الخليج فيه أكتر من قنبلة ديموجرافية مش بس بسبب العمالة الوافدة لكن بسبب التركيبة الطائفية كمان.. ربنا يستر علينا جميعا..

مي ثابت يقول...

هى نكتة سمعتها فى أحد زياراتى لدبى

و لكن كانوا يطلقونها على المواطن الباكستانى ... حيث أمطرت فى بيشاور .






الرجا ضبط توقيت المدونة ..لوجود فرق توقيت حوالى 10 ساعات .

بـِصَمتـِـ أميرة ــــى يقول...

برافووووووووووووووووو
طب اعمل فيك ايه
انا لسه حالا بكتب جواب لعم الحج اوباما بردك
اديك سبقت بس هو يوم وهنشره ونعملها حملة نضال
بجد فتحت نفسى على انى اكمل السطرين الباقيين

ربنا يعقلك يا اوباما وما يصيبكش الهسهس الامريكى اللى صاب المعلم بوش السابع عشر لحد ما اتضرب بالاميجو
وتقبل مرووووووووووورى وتحياااااتى


أميرة
(ملكة بحجابى )

Kalimalhus يقول...

ملكة بحجابى
---------
نورتينى بمرورك..
يا ريت تبقى فعلا حملة .. خلى الناس تعرف إن زيد و عبيد ما يفرقوش عن بعض و إن الذئب المكشر عن أنيابه على الأقل أوضح من الثعلب المتخفى فى فروة خروف..

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

إنت جبت المفيد
بس مين فيهم يفهم و يعقل الكلام ده

Kalimalhus يقول...

مهندس مصرى
----------
شرفتنى بمرورك ..

أكيد فيه ناس بتفهم و دول اللى يهمونا..