ليس حكومتنا الذكية أو رئيسنا المنحاز لمحدودى الدخل الذى قاتل من أجل زيادة العلاوة من 5% إلى 10%..
عمال شركة طنطا للكتان و الزيوت مازالوا مستمرين فى إضرابهم الذى بدأ قبل 29 يوما .. و كما نقلت عنهم اليوم السابع على موقعها فهم متمسكون بإضرابهم حتى يستجيب المستثمر السعودى الظالم ..
أصدر عمال الشركة بيانا بالأمس لتوضيح مطالبهم و منها حقهم فى حوافز الأرباح التى لم تصرف لهم منذ تم خصخصة الشركة و تعللت الإدارة بأن الشركة تتعرض لخسائر و هو ما يثبت كذبه تقرير لليوم السابع أيضا.
شركة طنطا للكتان و الزيوت هى واحدة من نماذج عديدة لما تتعرض له الصناعة المصرية و ما يلقاه عمال مصر نتيجة لسياسات حكومة لا تعمل إلا لصالح فئة محدودة العدد من النهابين و الفاسدين .. عملية الخصخصة التى إنتقلت بها ملكية الشركة إلى المستثمر السعودى حلقة من حلقات إهدار أموال هذا الشعب و تضييع حقوق عماله .. تخلى الإتحاد المصرى لنقابات العمال عن عمال طنطا للكتان يثبت أن هذا الإتحاد الحكومى لا يمثل العمال و أصبح لزاما أن يشكل العمال نقاباتهم المستقلة التى يمكن أن تقود نضالهم من أجل حقوق يصر النظام على إهدارها عامدا متعمدا .. تجاهل الحكومة النظيفة عن حقوق العمال التى يدعمها القانون بل إنحياز أجهزتها الأمنية للمستثمر السعودى و تضييقها على العمال المضربين و إحباطها لمحاولاتهم تنظيم وقفات إحتجاجية أمام مجلس الشعب و أمام محافظة الغربية كل هذا يثبت أن النظام و حكومته هم فى خندق واحد مع كل مستغل مصرى أو أجنبى ضد مصالح هذا الشعب و ضد قوت و رزق عماله و أولادهم..
معركة عمال طنطا هى معركتنا جميعا لأنهم لو تم إخضاعهم اليوم فإن بصيص الأمل فى أن يكون لحراك فئات هذا الشعب المقهورة جدوى سيضيع و يذوى و لا يبقى لنا جميعا سوى اليأس نتجرعه مرا بينما بلدنا يقتل جوعا و فقرا و قهرا و مستقبل أولادنا يضيع قبل أن يبدأ..
ساندوا عمال طنطا الشرفاء و لو بكلمة على بلوج أو إتصال لأحد برامج التوك شو تطالبونه بنظرة إلى كفاحهم ..
عمال شركة طنطا للكتان و الزيوت مازالوا مستمرين فى إضرابهم الذى بدأ قبل 29 يوما .. و كما نقلت عنهم اليوم السابع على موقعها فهم متمسكون بإضرابهم حتى يستجيب المستثمر السعودى الظالم ..
أصدر عمال الشركة بيانا بالأمس لتوضيح مطالبهم و منها حقهم فى حوافز الأرباح التى لم تصرف لهم منذ تم خصخصة الشركة و تعللت الإدارة بأن الشركة تتعرض لخسائر و هو ما يثبت كذبه تقرير لليوم السابع أيضا.
شركة طنطا للكتان و الزيوت هى واحدة من نماذج عديدة لما تتعرض له الصناعة المصرية و ما يلقاه عمال مصر نتيجة لسياسات حكومة لا تعمل إلا لصالح فئة محدودة العدد من النهابين و الفاسدين .. عملية الخصخصة التى إنتقلت بها ملكية الشركة إلى المستثمر السعودى حلقة من حلقات إهدار أموال هذا الشعب و تضييع حقوق عماله .. تخلى الإتحاد المصرى لنقابات العمال عن عمال طنطا للكتان يثبت أن هذا الإتحاد الحكومى لا يمثل العمال و أصبح لزاما أن يشكل العمال نقاباتهم المستقلة التى يمكن أن تقود نضالهم من أجل حقوق يصر النظام على إهدارها عامدا متعمدا .. تجاهل الحكومة النظيفة عن حقوق العمال التى يدعمها القانون بل إنحياز أجهزتها الأمنية للمستثمر السعودى و تضييقها على العمال المضربين و إحباطها لمحاولاتهم تنظيم وقفات إحتجاجية أمام مجلس الشعب و أمام محافظة الغربية كل هذا يثبت أن النظام و حكومته هم فى خندق واحد مع كل مستغل مصرى أو أجنبى ضد مصالح هذا الشعب و ضد قوت و رزق عماله و أولادهم..
معركة عمال طنطا هى معركتنا جميعا لأنهم لو تم إخضاعهم اليوم فإن بصيص الأمل فى أن يكون لحراك فئات هذا الشعب المقهورة جدوى سيضيع و يذوى و لا يبقى لنا جميعا سوى اليأس نتجرعه مرا بينما بلدنا يقتل جوعا و فقرا و قهرا و مستقبل أولادنا يضيع قبل أن يبدأ..
ساندوا عمال طنطا الشرفاء و لو بكلمة على بلوج أو إتصال لأحد برامج التوك شو تطالبونه بنظرة إلى كفاحهم ..